كْـريمة آنٍمي ..!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كْـريمة آنٍمي ..!

للبنـآآت فققط هنـآآآ عالمكــ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الاستيقاظ من النوم " الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور "(متفق عليه ) ( أماتنا : أي الموت المجازي وهو النوم يقال النوم الموت الخفيف . ) .... ( النشور : أي الإحياء بعد الإماتة [البعثة] )" الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره " (حسن : صحيح الترمذي 144/3) . ( روحي : المراد هنا روح اليقظة وهي التي أجرى الله تعلى أنها إذا كانت في الجسد كان الإنسان مستيقظاً وإذا خرجت نام الإنسان ورأت الروح المنامات )" من تعار من الليل فقال :لا اله الا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولاإله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله" ثم قال : اللهم اغفر لي ، أو دعا استجيب له ، فإن تؤضأ وصلى قُبلت صلاتُهُ " . ( تعار : التعار من السهر والتقلب على الفراش ليلاً مع الكلام من قوله تعالى " إن في خلق السموات والأرض ... " إلى أخر سورة آل عمران )
لبس الثوب " من لبس ثوباً فقال : الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غُفِرَ لهُ ماتقدم من ذنبه "حسن ( صحيح سنن أبي داود 760/2) دعاء لبس الثوب الجديد " اللهم لك الحمد أنت كسوتني أسألك من خيره وخير ماصنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ماصنع له ". صحيح ( صحيح الترمذي 152/2) مايدعوبه لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً " البِس جَدِيداً وعش حميداً ومُت شهيداً " . صحيح ( صحيح ابن ماجه 275/2)" تبلى ويخلف الله تعالى " .صحيح ( صحيح سنن أبي داود 760/2) ( تبلى : قال ابن الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن طول العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلى الثوب . ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له ) عند وضع الثوب ستر مابين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول :" بسم الله ". رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني ( صحيح الجامع 203/3)
أذكار الطعام " إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل : بسم الله ، فإن نسي في أوله فليقل : بسم الله في أوله وأخره". صحيح ( صحيح الترمذي 167/2) من أطعمه الله الطعام فليقل :" اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه . ومن سقاه الله لبناً فليقل : " اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه". حسن ( صحيح الترمذي 159/3) عند الفراغ من الطعام " من أكل طعاماً ثم قال : الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة غُفر لهُ ماتقدم من ذنبه ". حسن ( صحيح سنن أبي داود 760/2) " الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجاً " . صحيح ( صحيح سنن أبي داود 730/2) ( وسوعه : أي سهل كلاً من نزول اللقمة ونزول الشراب في الحلق )" الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه ، غير مكفي ، ولامودع ، ولامستغنى عنه ربنا " . (رواه البخاري الفتح 148/7)، ( مكفي : أي غير محتاج إلى أحد ، بل هو الذي يطعم عباده ويكفيهم ) ...( ولا مودع : أي غير متروك ذلك الحمد بل الاشتغال بع دائم من غير انقطاع كما أن نعمه سبحانه لاتنقطع عنا طرفة عين ) .......( ولامستغنى : لايستغني عنه أحد )" اللهم أطعمت وأسقيت وأقنيت وهديت وأحييت ، فلك الحمد على ما أعطيت ".رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحه (رقم 71) .. ( أقنيت : أي ملكت المال وغيره ) دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ، واغفر لهم وارحمهم "(رواه مسلم 1616/3) ." اللهم أطعم من أطعمني وأسق من أسقاني " . ( رواه مسلم 1626/3) دعاء الصائم إذا أفطر عند قومم " أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة ". رواه أحمد وصححه الألباني ( صحيح الجامع 209/4) دعاء الصائم عند فطره " ذهب الظمأ ، وابتلت العُروقُ وثبت الأجرإنشاء الله " . حسن ( صحيح سنن أبي داود 449/2)،( العروق : أي تأكيد لذهاب الظمأ) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات ، قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء . حسن صحيح ( صحيح سنن أبي داود 448/2) يقول الصائم إذا سابه أحد " إني صائم ، إني صائم ". ( متفق عليه )
دخول الخلاء "[بسم الله ] اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث". ( متفق عليه ) والزيادة أخرجها سعيد بن منصور أنظر الفتح (1/244) الخبث والخبائث هما جمع خبث لذكر الشياطين وجمع خبيثة لانثاهم. قال صلى الله عليه وسلم :" ستر مابين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله ". رواة الطبراني في الأوسط وصححه الألباني ( صحيح الجامع 3/203) الخروج من الخلاء " غُفر انك ". صحيح ( صحيح الترمذي 1/5)
عند الدخول إلى المنزل " إذا دخل الرجل بيته ، فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه ، قال الشيطان : لامبيت لكم ولاعشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت ..." رواه مسلم (1598/3) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ثلاثة كلهم ضَامِن على الله عزوجل ، ..." وذكر منهم " رجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله عزوجل ". صحيح ( صحيح سنن أبي داود 473/2)...( ضامن : أي صاحب ضمان ، والضمان : الرعاية للشئ ومعناه : أنه في رعاية الله عند الخروج من المنزل " اللهم إني أعوذ بك أن أضِل أو أُضَل أو أزل أو أُزل ، أو أظلِم أو أُضلم ، أو أجهَلَ أو يُجهل علي ". صحيح ( صحيح سنن أبي داود 959/3) من قال حين يخرج من بيته :" بسم الله ، توكلت على الله ، لاحول ولاقوة إلا بالله ، يُقال لهُ : كفيت ووفيت ، وتنحى عنه الشيطان ". صحيح ( صحيح الترمذي 151/3) والخير أن يجمع بينهما .
دعاء الركوب قال علي بن ربيعة :شهدت علي بن ابي طالب رضي الله عنه أتى بداية يركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : " بسم الله " . فلما استوى على ظهرها قال: " الحمد لله ". ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين وإنا الى ربنا لمنقلبون ) (الزخرف 13-14) ثم قال : الحمد لله ،ثلاث مرات ثم قال : الله أكبر ، ثلاث مرات ثم قال : سبحانك اني ظلمت نفسي ، فأغفر لي ، إنه لايغفر الذنوب إلاأنت قال علي رضي الله عنه : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ) صحيح ( صحيح الترمذي 156/3) ، ( مقرنين : أي مقاومين ولولا تسخير الله لنا هذا ماقدرنا عليه )...( لمنقلبون : أي صائرون إليه بعد مماتنا وإليه سيرنا الأكبر ) الدعاء إذا تعسرت الدابة " بسم الله " . صحيح ( صحيح سنن أبي داود 941/3)
دعاء السفر " الله أكبر ، الله أكبر ، سبحان الذي سخرلنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون .اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا وطوي عنا بعده ،اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ،اللهم اني أعوذبك من وعثاء السفر ،وكابة المنظر وسوء المنقلب في المال والاهل " وإذا رجع قالهن وزاد فيهن " ايبون ،تائبون ، عابدون ،لربنا حامدون " (رواه مسلم 978/2) ، ( البر: أي العمل الصالح والخلق الحسن ) ، (وعثاء : أي المشقة والشدة ) ، ( كآبة : أي الحزن المرء ومايسوؤه ) ، ( المنقلب : يعني أ، يعود فيرى مايسوؤه في الأهل والمال ) ، ( آيبون : راجعون عن الغفلة ) دعاء المسافر للمقيم " أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه " صحيح ( صحيح ابن ماجه 133/2) دعاء المقيم للمسافر " أستودعك الله دينك وأمانتك وأخر عملك " وفي روايه " وخواتيم عملك" صحيح ( صحيح الترمذي 155/3) " زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ويسر لك الخير حيث ما كنت ". صحيح ( صحيح الترمذي 156/3 ) الدعاء إذا نزل منزلاُ في سفر أو غيره " من نزل منزلاُثم قال :" أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " لم يضره شيء حتى يرحل من منزل ذلك . (رواه مسلم 2080/4 التكبير على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط والنزول عن جابر قال :" كنا إذا صعدنا كبرنا ،وإذا نزلنا سبحنا ". ( البخاري الفتح 135/6) دعاء المسافر إذا أسحر " سمع سامع بحمد الله وحُسنِ بلائه علينا ، ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذاً بالله من النار" ( مسلم 2086/4) ، ( سامع: أي شهد شاهد على حمدنا لله تعالى على نعمه وحسن بلائه ، ( علينا : أي احفظنا وحُطنا ، واكلانا وأفضل علينا بجزيل نعمك واصرف عنا كل مكروه )
أذكار النوم " اللهم باسم أحيا وباسمك أموت " متفق عليه " ثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وثلاث وثلاثون تكبيرة " .متفق عليه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول :" اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " ثلاث مرات صحيح ( صحيح الترمذي 143/3 ) " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما " قل هو الله أحد " ، " قل أعوذ برب الفلق " , " قل أغوذ برب الناس " ثم يمسح بهما مااستطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات " متفق عليه " اللهم خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها ، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها ، اللهم إني أسالك العافية " ( رواه مسلم 2083/4 ) " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخله إزاره ، فإنه لايدري ماذا خلفه عليه ، ثم يقول : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " متفق عليه ( داخل إزاره : أي طرفه ) " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضؤءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ، وقل :" اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ، لاملجأ ولامنجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت ، فإن مت ، مت على الفطرة واجعلهن آخر ماتقول ". متفق عليه " اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شئ ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والانجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ، وأنت الباطن فليس دونك شئ ، اقض عنا الدين واغننا من الفقر " ( رواه مسلم 2084/4 ) " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لاكافي له ولا مُؤوي " . ( رواه مسلم 2085/4 ) كان صلى الله عليه وسلم لاينام حتى يقرأ ( ألم ) تنزيل السجدة ، و " وتبارك الذي بيده الملك ". رواه الترمذي والنسائي ( صحيح الجامع 255/4 ) " إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آيه الكرسي " الله لا إله إلا هو الحي القيوم ..." حتى تختمها ، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ...." البخاري ( الفتح 478/4) " اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر الموات والأرض ، رب كل شئ ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو آجرهُ إلى مسلم ". صحيح ( صحيح سنن الترمذي 142/3 ) الدعاء إّذا تقلب ليلاً كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضور من الليل قال :" لاإله إلا الله الواحد القهارُ، رب السموات والأرض ومابينهما العزيز الغفارُُ "رواه النسائي وصححه الألباني ( صحيح الجامع 213/4 ) ، ( التضور : هو التقلب من جنب إلى جنب أو من ظهر إلى بطن ) دعاء القلق والفزع في النوم ومن بلي بالوحشة وغير ذلك " أعوذ بكلمات الله التاماة من غضبه وعِقَابِهِ ، وشرِّ عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ".حسن ( صحيح الترمذي 171/3 ماذا يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم " الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشياطين فإذا رأى أحدكم مايحب فلا يحدث به إلا من يُحّب ، الحديث ...".( رواه مسلم 1772/4) أما إذا رأى مايكره في منامه فيفعل مايأتي : - " ينفث عن يسارهِ ثلاثاً ". - " يستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات ". - " لايُحدثُ بها أحداً ". - " يتحول عن جنبه الذي كان عليه ". (رواه مسلم 1772/4-1773)
أذكار الصباح والمساء ذكر الله طرفي النهار ، بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر . آية الكرسي :" الله لاإله إلا هو الحي القيوم ...". رواه النسائي وصححه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 658) ، ( آية الكرسي ، سورة البقرة آية 255) تقرأ :" قل هو الله أحد " ، " قل أعوذ برب الفلق " ، " قل أعوذ برب الناس " ثلاث مرات حين تصبح وحين تمسي تكفيك في كل شئ . حسن ( صحيح الترمذي 182/3) مامن عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة :" بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " . ثلاث مرات فيضره شئ . حسن ( صحيح الترمذي 141/3 ) وفي رواية أبي داود " لم يصبه فجأةُ بلاءٍ". " اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لاإله إلا أنت " ..." اللهم إني أعوذ بك من الكفر ، والفقر ، اللهم إلني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت " ثلاث مرات .حسن ( صحيح سنن أبي داود 959/3) " ياحي ياقيوم برحمتك أستغثت أصلح لي شأني كُلهُ ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ٍ " رواه الحاكم وصححه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 657 ) . قال صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار :" اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت أعوذ بك من شر ماصنعت ". إذا قلتها حين تمسي فمت دخلت الجنة أو كنت من أهل الجنة وإذا قلتها حين تصبح فمت من يومك فمثله . رواه البخاري ( كتاب الدعوات " باب مايقول إذا أصبح " ) ..( أبوء : أي أقر وأعترف ) " اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر السموات والأرض ، رب كل شئ ومليكة ، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم "الكلم الطيب تحقيق الألباني برقم 220 صحيح ( صحيح الترمذي 142/3) ، ( روعاتي : أي فزعاتي التي تخيفني أي ارفع عني كل خوف يقلقني ويزعجني )" اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والاخرة ،اللهم إني أسألك العفو في ديني ودنياي وأهلي ومالي ،اللهم استر عورتي وامن روعتي ،اللهم احفضني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " ،" اللهم بك أصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور " وإذا أمسى فليقل :" اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير " صحيح ( صحيح الترمذي 142/3 ) " أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الاخلاص ،ودين نبينا محمد وملة إبراهيم حنيفاُ مسلماُ وماكان من المشركين "وإذا أمسى فليقل:" امسيناعلى فطرة الإسلام ..." رواه أحمد وصححه الألباني ( صحيح الجامع 209/4) " أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد ،لله ، لا إله إلاالله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،ر رب أسألك خير ما في هذه الليله وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها رب أذبك من الكسل وسوء الكبر ،رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في النار وعذاب في القبر ". وإذا أصبح فليقل :" أصبحنا وأصبح الملك لله ... " ( رواه مسلم 2089/4) أصبح أثنىي عليك حمداً، وأشهد أن لاإله إلا الله " ثلاثاُ حين يصبح ومثل ذلك في السماء . (رواه النسائي في عمل اليوم والليله بسند جيد) من قال :" سبحان الله وبحمده " في يومه مائة مرة .حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر . ( رواه مسلم 2071/4 ) من قال حين يصبح : " لاإله إلاالله وحده لاشريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئا ت ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى حتى يصبح . صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 331/2 ) وفي رواية لمسلم من قال ذلك عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولدإسماعيل . وفي رواية أخرى لمسلم من قال ذلك مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب . وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة . وكانت له حرزاً من الشيطان ، يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك . مسلم (2071/4) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة ". رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 659) مايقال صباحاً فقط " سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته " ثلاث مرات ( رواه مسلم 2090/4) مايقال مساء فقط أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق " ثلاث مرات ( رواه مسلم 2081/4) قال صلى الله عليه وسلم :" من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " تنبيه : أوردنا هذ الحديث ضمن أدعية المساء لأنه اشتمل على ذكر الليل الذي يبدأ من غروب الشمس . ولامانع أن يقولها العبد في أي وقت من الليل كما هو ظاهر الحديث .
الذكر قبل الوضوء " بسم الله " حسن ( صحيح الترمذي 10/1 ) بعد الوضوء " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " (رواه مسلم 210/1 ) وزاد الترمذي بعد ذكر الشهادتين :" اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " صحيح ( صحيح الترمذي 18/1 ) . " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " . ( ارواء الغليل135/1و94/2)
عند سماع المؤذن يقول مثل مايقول المؤذن إلا في " حي على الصلاة ، وحي على الفلاح " فيبدلها بـ " لاحول ولاقوة إلا بالله ". " من قال حين يسمع المؤذن : " أشهد ( وفي رواية وأنا أشهد ) أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمد عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمداً رسولاً وبالأسلام ديناً " غُفر له ذنبه " (رواه مسلم 290/1) يقول ذلك تشهد المؤذن (ابن خزيمة 220/1) ملاحظة : عندما يقول المؤذن :" الصلاة خير من النوم ، تقول : الصلاة خير من النوم بعد الأذآن من قال حين يسمع النداء : " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وأبعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة " ( رواه البخاري 252/1) ، ( الوسيلة : منزلة في الجنة لاينبغي إلا لعبد من عباد الله ) ، (الفضيلة : أي المرتبة الزائدة على الخلائق ) ، ( محموداً : المراد بالمقام المحمود الشفاعة ) " يصلي على النبي بعد فراغه من إجابة المؤذن " ( مسلم 288/1 )" الدعاء لايرد بين الآذان والإقامة " صحيح ( صحيح الترمذي 185/3 )

 

  اسماء الله الحسنى ومعانيها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SOMA-SAMA
كـريمة جديدة
كـريمة جديدة
SOMA-SAMA


الجنس : انثى عدد المساهمات : 1085
تاريخ التسجيل : 17/01/2010

	 اسماء الله الحسنى ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: اسماء الله الحسنى ومعانيها   	 اسماء الله الحسنى ومعانيها Emptyالجمعة أغسطس 12, 2011 11:11 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


1-الله ::
هو
الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها
كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو
إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع
الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى
سائر أسماء الله تعالى .

الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من
قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله (
ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على
صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام
الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله (
قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك
تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله
غير موجودة فى سائر الاسماء .

الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _
وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها
إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ،
لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه
الخاصية الشريفة

3/2-الرحمن الرحيم ::
الرحمن الرحيم إسمان
مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ،
وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة
تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة ..
والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق
الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل
فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ،
وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص
بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ،
وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا ..
وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ،
والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور
صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد

4-الملك ::
الملك
هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو
المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى
بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة
والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن
الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا
يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى
الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته
لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى
عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم
العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من
الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله

5-القدوس::
تقول اللغة أن
القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر
فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله (
ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى
الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من
الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه
منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو
سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ،
بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها

6-السلام ::
تقول
اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على
الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح
السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام
بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة
من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة
اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى
الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله
الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد
منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى (
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من
الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا ..
ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ،
والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت
السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام

7-المؤمن ::
الإيمان
فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان
لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه
لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ،
هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان
جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع
كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى
الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو
الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار
المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر

8-المهيمن ::
الهيمنة
هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ،
والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ،
المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر
والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع
على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ،
وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء

9-العزيز ::
العز
فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو
التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود
مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى
الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها
عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي
مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين
لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة
إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام

10-الجبار ::
اللغة
تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من
الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم

والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل
أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة
تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على
فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها
عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد
المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من
العصيان
والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم

11-المتكبر ::
المتكبر
ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد
، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات
الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات
بصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره
حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة
وباطلة ، إلا لله تعالى

12-الخالق ::
الخلق فى اللغة بمعنى
الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى
هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر
الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق
إرادته ومشيئته وحكمته .

والله الخالق من حيث التقدير أولا ،
والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال
ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما
يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا

13-البارئ ::
البارئ: تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .

البارىء
فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ،
فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين

البارىء
الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من
التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل
،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من
ذكره نال السلامة من المكروه

14-المصور ::
تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور
من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل
مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام
أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان
من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة
فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه
خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن
تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله
صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم )
، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع

15-الغفار ::
فى
اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من
أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة
العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن
عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ،
والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه
مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته
الناس ، فستر الله عوراته .

وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم
فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له
من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب

16-القهار ::
القهر
فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر
والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة
فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه
رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم

واذا أراد المؤمن التخلق
بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و
الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن
وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه
العارف : ليذل به الجبابرة

17-الوهاب ::
الهبة أن تجعل ملكك
لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب
هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله
الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم

18-الرزاق ::
الرزاق
من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، "
ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ،
والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا
أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول
الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق

قال النبى صلى الله عليه
وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم
ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها

19-الفتاح ::
الفتح
ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى
الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ،
وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع
الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده
مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح
أبواب الرزق للعباد

20-العليم ::
العليم لفظ مشتق من العلم ،
وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل
لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة
وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم
ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .

والعبد
إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان
المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم
وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له
جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) .
ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف
أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته

21-القابض ::
القبض
هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى
يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من
جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان
توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ،
فهو القابض الباسط

وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ،
والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه
فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من
يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول
( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه
دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض
الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة
والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ،
السابع: قبض القلوب

22-الباسط ::
بسط بالسين أو بالصاد هى نشره
، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن
شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى
يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن
الفقراء حتى لا تبقى طاقة .

يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان

23-الخافض::
الخفض
ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما
ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين

24-الرافع::
الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد
والرفع
يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى
رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى (
وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله
تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى (
ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )

25-المعز::
المعز هو الذى يهب العز
لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز
الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع
ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا

وقد اقترن اسم
العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار
والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد ربط الله العز
بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية
وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون
بالقناعة ، والبعد عن الطمع

26-المذل ::
الذل ما كان عن قهر ،
والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن
يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ، وسلط عليه
الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله
وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان
الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله
عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ،
وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

27-السميع::
الله هو
السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع
لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة
الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا
يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء

وقد يكون السمع بمعنى
القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام : ( اللهم إنى أعوذ بك من قول لا
يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التى تجادلك
فى زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا
نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغى
للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله
على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب الى ربه بالنوافل أحبه
الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته الى ما وراء المادة

28-البصير::
البصر
هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله
تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ،
ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة

وعلى
العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت
ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان
أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال
لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره
عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى

29-الحكم::
الحكم
لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين
الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل
بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله
الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده
ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم
الله وهو خير الحاكمين

قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف
سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن
تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا
ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ،
ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل

30-العدل::
العدل
من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان
الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل
العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب
وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ،
هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن
الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن
تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط
والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى
هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك
جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الآية

31-اللطيف ::
اللطيف
فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى :
هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى
لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . واللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله
مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ،
وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات
بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو
اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن
قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم
الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى


32-الخبير::
الله هو الخبير ،
الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم
مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير بفيد العلم ،
ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان
محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا
يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار
حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه

33-الحليم::
الحليم لغويا :
الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات
ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن
بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم
وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) .
وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن
إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا
مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا
فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو
أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب
قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا

34-العظيم ::
العظيم
لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل
عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ،
وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك
العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا
الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب
السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله
فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله
ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند
عباده

35-الغفور::
الغفور من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور
بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو
غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم
من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة
والغفور .. هو من يغفر الذنوب
العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب الكثيرة . وعلم النبى صلى الله
عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ،
ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك انت
الغفور الرحيم


36-الشكور ::
الشكر فى اللغة هى الزيادة ،
يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها ، والشكور هو كثير الشكر ، والله
الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء ، وشكره
لعبده هى مغفرته له ، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات ، ومن دلائل
قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة ، وقال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم
ولئن كفرتم إن عذابى لشديد ) ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على
إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا

37-العلي::
العلو
هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور
صفاته أو ادراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالى أن العلى هو ليس
فوقه شىء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين ،
والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل
وحظ العبد من
الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى
للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه
ويتعالى عن صغائر الأمور


38-الكبير ::الكبير هو العظيم ، والله
تعالى هو الكبير فى كل شىء على الإطلاق وهوالذى مبر وعلا فى "ذاته" و
"صفاته" و"افعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى
شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثانى :أن وجوده يصدر عنه وجود كل
موجود ، وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء مقترنا باسم
(العلى ) . والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة
للناس ، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى
ملكوت السموات


39-الحفيظ ::
الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء
من الزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها
علما لا يتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته
عن العدم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ
آية الكرسى ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على
جوارحه من المعاصى ، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين
الاسراف والبخل


40-المقيت ::
القوت لغويا هو مايمسك الرمق
من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان
وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد
عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشىء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله
سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة
وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة
، ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح
وحظ العبد
من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ،
ويقول الله لموسى فى حديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شىء حتى شراك
نعلك وملح طعامك


41-الحسيب ::
الحسيب فى اللغة هو المكافىء
.والاكتفاء .والمحاسب . والشريف الذى له صفات الكمال ، والله الحسيب بمعنى
الذى يحاسب عباده على أعمالهم ، والذى منه كفاية العباده وعليه الاعتماد ،
وهو الشرف الذى له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا
كفاه الله ، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب


42-الجليل ::
الجليل
هو الله ، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ،
إن صفات الحق أقسام صفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس
وكلها ترجع الى الجليل ، وصفات جمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو
والإحسان وكلها ترجع الى الجميل ، وصفات كمال : وهى الأوصاف التى لا تصل
اليها العقول والأرواح مثل القدوس ، وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل
المعطى ، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار ، والجليل من العباد هو
من حسنت صفاته الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا


43-الكريم ::
الكريم
فى اللغة هو الشىء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخى النفاح ، والفرق بين
الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخى هو المعطى عند
السؤال ، والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا
يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ،
ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل القليل

وكرم
الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنى لأعلم آخر أهل
الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا
عليه صغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا
وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه
،فيقال له :فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها
هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه

44/45-الـقـوي الـمـتيـن::
هذان
الأسمان بينهما مشاركة فى أصل المعنى ، القوة تدل على القدرة التامة ،
والمتانة تدل على شدة القوة والله القوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال
،والله المتين شديد القوة والقدرة والله متم قدره وبالغ أمره واللائق
بالأنسان أن لا يغتر بقوته ، بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه ، كما كان
يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول : ( اللهم كبرت سنى وضعفت قوتى ) لأنه
لا حول ولا قوة إلا بالله ، هو ذو القوة أى صاحبها وواهبها ، وهذا لا
يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق والحق

46-المجيب::
المجيب
فى اللغة لها معنيان ، الأول الأجابة ، والثانى أعطاء السائل مطلوبه ، وفى
حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة
المضطرين بالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء
رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء ، والرسول عليه الصلاة
والسلام قال : ( أدع الله وأنتم موقنون من الأجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا
الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى
حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء ، لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن
حاجة فلان لأنى أحب أن أسمع صوته


47-الواسع::
الواسع مشتق
من السعة ، تضاف مرة الى العلم اذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى الى الإحسان وبسط
النعم ، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلا ساحل
لبحر معلوماته ، واذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفى
القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمة الله الوتسع نوعان :
نعمة نفع وهى التى نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا
من انواع البلاء ، وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من
الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله فى جميع الأحوال


48-الحكيم::
الحكيم
صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم فى حق الله تعالى بمعنى العليم
بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والأتقان والكمال الذى يضع الأشياء فى
مواضعها، ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل
المعلومات بأفضل العلوم ، والحكمة فى حق العباد هى الصواب فى القول والعمل
بقدر طاقة البشر


49-الودود::
الود .. والوداد بمعنى الحب
والصداقة ، والله تعالى ودود..أى يحب عباده ويحبونه ، والودود بثلاث معان
الأول : أن الله مودود فى قلوب اوليائه ، الثانى : بمعنى الوادّ وبهذا يكون
قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ،
الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير
لجميع الخلق ، فيحب للعاصى التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد
الله فيعفو عمن أساء اليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله وعشيرته
وكما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى
وحهه فقال ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن
أرادته الخير لهم


50-المجيد::
اللغة تقول أن المجد هو الشرف
والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريف
ذاته ، الجميل افعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى فى الكرم ، وقال
تعالى ( ق والقرآن المجيد ) أى الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه
من العلوم والمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد
فهو تأكيد لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما فى جميع
الأحوال مع ملازمة الأدب


51-الباعث::
الباعث فى اللغة هو
أثارة أو أرسله أو الأنهاض ، والباعث فى حق الله تعالى لها عدة معان الأول :
أنه باعث الخلق يوم القيامة ، الثانى : أنه باعث الرسل الى الخلق ،
الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للأرادة والدواعى فى
قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة وحظ العبد
من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من
الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال


52-الشهيد::
شهد
فى اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم ، و الشهيد اسم من أسماء الله تعالى بمعنى
الذى لا يغيب عنه شىء فى ملكه فى الأمور الظاهرة المشاهدة ، إذا اعتبر
العلم مطلقا فالله هو العليم ، وإذا أضيف الى الأمور الباطنة فهو الخبير ،
وإذا أضيف الى الأمور الظاهرة فهو الشهيد ، والشهيد فى حق العبد هى صفة لمن
باع نفسه لربه ، فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد ، ومن مات فى سبيل الله
شهيد

اللهم امنحنا الشهادة فى سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد
الأكبر ،واقتل أنفسنا بسيف المحبة حتى نرضى بالقدر ، واجعلنا شهداء لأنوارك
فى سائر اللحظات


53-الحق::
الحق هو الله ، هو الموجود حقيقة
، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير ، والكل منه واليه ، فالعبد إن
كان موجودا فهو موجود بالله ، لا بذات العبد ، فالعبد وإن كان حقا ليس
بنفسه بل هو حق بالله ، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له ، ولا وجود
للوجود إلا به ، وكل شىء هالك إلا وجه الله الكريم ، الله الثابت الذى لا
يزول ، المتحقق وجوده أزلا وأبدا
وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن
..والعدل ..والأسلام .. والصدق ، ووصف الحق لا يتحلى به أحد من الخلق إلا
على سبيل الصفة المؤقتة ، وسيزول كل ملك ظاهر وباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك
المولى الحق وحده


54-الوكيل::
تقول اللغة أن الوكيل هو
الموكول اليه أمور ومصالح غيره ، الحق من أسماء الله تعالى تفيض بالأنوار ،
فهو الكافى لكل من توكل عليه ، القائم بشئون عباده ، فمن توكل عليه تولاه
وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه . والدين كله على أمرين ، أن يكون
العبد على الحق فى قوله وعمله ونيته ، وأن يكون متوكلا على الله واثقا به ،
فالدين كله فى هذين المقامين ، فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من
عدم التوكل ، فإذا جمع الهداية الى التوكل فقد جمع الإيمان كله


55-الرقيب::
الرقيب
فى اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذى لا يغيب عنه
شىء ، ويقال للملك الذى يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ
من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم
أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ، يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوى يقول (
الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد
من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة

56-الولي ::
الولى
فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر والمحب ، والولى
أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ، وثانيا : بمعنى الناصر ، والناصر
للخلق فى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى (
الله ولى الذين آمنوا ) أى يحبهم ، رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ،
وموالاة الله للعبد محبته له ، والله هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير
، ينصر أولياءه ، ويقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ،
ويحفظه برعايته ، ويختصه برحمته
وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى
تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لا يتم إلا بلإعراض عن غير الله تعالى ،
والأقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى


57-الحميد ::
الحميد
لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله تعالى هو الحميد ،بحمده نفسه أزلا
، وبحمده عباده له أبدا ، الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها ، ويمحو عنك
السيئات ، ولا يخجلك لذكرها ، وان الناس منازل فى حمد الله تعالى ، فالعامة
يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات
الروحانية ، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شىء غيره ، ولقد روى أن داود
عليه السلام قال لربه ( إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك نعمة منك علىّ ؟ ) فقال
الأن شكرتنى
والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله
وأقواله ، ولم تظهر أنوار اسمه الحميد جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى
الله عليه وسلم


58-المحصي::
المحصى لغويا بمعنى الإحاطة
بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ، الله المحصى الذى يحصى الأعمال ويعدها
يوم القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ، واسرار المقدور ، هو بالمظاهر
بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ، والمحيط لجميع الحالات ، واسم
المحصى لم يرد بالأسم فى القرآن الكريم , ولكن وردت مادته فى مواضع ، ففى
سورة النبأ ( وكل شىء أحصيناه كتابا ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ،
وأن يراقب ربه فى أقواله وأفعاله ، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، (
وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) الآية


59-المبدئ ::
المبدىء
لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والأيات القرآنية التى فيها ذكر لاسم المبدىء
والمعيد قد جمعت بينهما ، والله المبدىء هو المظهر الأكوان على غير مثال ،
الخالق للعوالم على نسق الكمال ، وأدب الأنسان مع الله المبدىء يجعله يفهم
أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين ، ثانيهما
أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور

60المحيي::
الله
المحيى الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي الحياة ومعطيها
لمن شاء ، ويحيى الأرواح بالمعارف ، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة ،
وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى الله قلبه
بنور المعرفة


61-المميت::
والله المميت والموت ضد الحياة ،
وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء ، ومميت
القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة . ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم
كان من دعائه اذا أوى الى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا
أصبح قال : الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور


62-الحي ::[/size
]الحياة
فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحى فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته
أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى ، والأبد هو دوام الوجود فى
المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك إلا وجهه الكريم ، وكل حى
سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، وقيل إن اسم الحى هو اسم الله
الأعظم


63-المعيد ::
المعيد لغويا هو الرجوع الى الشىء بعد
الانصراف عنه ، وفى سورة القصص ( ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاد )
، أى يردك الى وطنك وبلدك ، والميعاد هو الآخرة ، والله المعيد الذى يعيد
الخلق بعد الحياة الى الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياة ، ومن يتذكر
العودة الى مولاه صفا قلبه ، ونال مناه ، والله بدأ خلق الناس ، ثم هو
يعيدهم أى يحشرهم ، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود


64-القيوم ::
اللغة
تقول أن القيوم و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره
، ومع ذلك يقوم به كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء إلا به ، المدبر
المتولى لجميع الأمور التى تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته
وقوام كل شىء به ، والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الإسمين فى الآيات ،
ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور أستراح
من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة ، وقيل أن اسم
الله الأعظم هو الحى القيوم


65-الواجد ::
الواجد فيه معنى
الغنى والسعة ، والله الواجد الذى لا يحتاج الى شىء وكل الكمالات موجودة له
مفقودة لغيره ، إلا إن أوجدها هو بفضله ، وهو وحده نافذ المراد ، وجميع
أحكامه لا نقض فيها ولا أبرام ، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى واجدا ،
وإنما يسمى فاقدا ، واسم الواجد لم يرد فى القرآن ولكنه مجمع عليه ، ولكن
وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى ( انا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب )
الآية


66-الماجد ::
الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير
الشريف المفضال ، والله الماجد من له الكمال المتناهى والعز الباهى ، الذى
بعامل العباد بالكرم والحود ، والماجد تأكيد لمعنى الواجد أى الغنى المغنى ،
واسم الماجد لم يرد فى القرآن الكريم ، ويقال أنه بمعنى المجيد إلا أن
المجيد أبلغ ، وحظ العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفح والعفو وسعة
الأخلاق

67-الواحد ::
الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل
وحده ولم يكن معه أحد ، والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع ، والله تعالى
واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ، والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق سبحانه
وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ، وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه
التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ، واحد فى صفاته لا
يشبهه شىء ، وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك له


68-الصمد ::
الصمد
فى اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى لا جوف له ، والصمد فى وصف الله
تعالى هو الذى صمدت اليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الأغاثات
عند الملمات ، وهو الذى يصمد اليه الحوائج ( أى يقصد ) . ومن اختاره الله
ليكون مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج
خلقه ، فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم ، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق
الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام ، ويداوم على ذكر الصمد
وهو فى الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع الى البداية الروحانية


69/70-القدر المتقدر ::
الفرق
بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ، وكل منهما يدل على القدرة
،والقدير والقادر من صفات الله عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدر ابلغ ،
ولم يعد اسم القدير ضمن الاسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآن
الكريم أكثر من ثلاثين مرة

والله القادر الذى يقدر على أيجاد
المعدوم وإعدام الموجود ، أما المقتدر فهو الذى يقدر على إصلاح الخلائق على
وحه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا


71-المقدم المؤخر ::
المقدم
لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها ، والله تعالى هو المقدم
الذى قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ، أما المؤخر فهو
الذى يؤخرالأشياء فيضعها فى مواضعها ، والمؤخر فى حق الله تعالى الذى يؤخر
المشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف
الرحيم ، والنبى صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع
ذلك لم يقصر فى عبادته ، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما
تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكون عبدا شكورا ) ، واسماء المقدم والمؤخر لم يردا
فى القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما


72/73-الأول الآخر ::
الأول
لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره ، والله الأول بعنى الذى لم يسبقه فى
الوجود شىء ، هو المستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان
ولا بأى شىء فى حدود العقل أو محاط العلم ، ويقول بعض العلماء أن الله
سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن
المحدث لها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saqawt-bnat.yoo7.com
أمـيـره الإحـسـاس
كـريمة جديدة
كـريمة جديدة
أمـيـره الإحـسـاس


الجنس : انثى عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 16/08/2011

	 اسماء الله الحسنى ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها   	 اسماء الله الحسنى ومعانيها Emptyالثلاثاء أغسطس 16, 2011 12:04 pm

شكرا لك اختي على الطرح المميز
بارك الله فيكي
وجعله في ميزان حسناتك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SOMA-SAMA
كـريمة جديدة
كـريمة جديدة
SOMA-SAMA


الجنس : انثى عدد المساهمات : 1085
تاريخ التسجيل : 17/01/2010

	 اسماء الله الحسنى ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسماء الله الحسنى ومعانيها   	 اسماء الله الحسنى ومعانيها Emptyالخميس أغسطس 18, 2011 12:38 am

شكرا لمرورك العطر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saqawt-bnat.yoo7.com
 
اسماء الله الحسنى ومعانيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سجل حضورك باسم من اسماء الله الحسنى
» اول ذنب عصي الله به
» فضل ذكر الله
» × اعص الله لكن بشروط !! ×
»  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم للئهميه ادخلو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كْـريمة آنٍمي ..! :: ٳڸٳڨښٳم ٳڸعٳمـہۧ » :: مښٳحـهہۧ ۈٳښعـہۧ | Vasт spαce»-
انتقل الى: