كْـريمة آنٍمي ..!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كْـريمة آنٍمي ..!

للبنـآآت فققط هنـآآآ عالمكــ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الاستيقاظ من النوم " الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور "(متفق عليه ) ( أماتنا : أي الموت المجازي وهو النوم يقال النوم الموت الخفيف . ) .... ( النشور : أي الإحياء بعد الإماتة [البعثة] )" الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره " (حسن : صحيح الترمذي 144/3) . ( روحي : المراد هنا روح اليقظة وهي التي أجرى الله تعلى أنها إذا كانت في الجسد كان الإنسان مستيقظاً وإذا خرجت نام الإنسان ورأت الروح المنامات )" من تعار من الليل فقال :لا اله الا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولاإله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله" ثم قال : اللهم اغفر لي ، أو دعا استجيب له ، فإن تؤضأ وصلى قُبلت صلاتُهُ " . ( تعار : التعار من السهر والتقلب على الفراش ليلاً مع الكلام من قوله تعالى " إن في خلق السموات والأرض ... " إلى أخر سورة آل عمران )
لبس الثوب " من لبس ثوباً فقال : الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غُفِرَ لهُ ماتقدم من ذنبه "حسن ( صحيح سنن أبي داود 760/2) دعاء لبس الثوب الجديد " اللهم لك الحمد أنت كسوتني أسألك من خيره وخير ماصنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ماصنع له ". صحيح ( صحيح الترمذي 152/2) مايدعوبه لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً " البِس جَدِيداً وعش حميداً ومُت شهيداً " . صحيح ( صحيح ابن ماجه 275/2)" تبلى ويخلف الله تعالى " .صحيح ( صحيح سنن أبي داود 760/2) ( تبلى : قال ابن الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن طول العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلى الثوب . ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له ) عند وضع الثوب ستر مابين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول :" بسم الله ". رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني ( صحيح الجامع 203/3)
أذكار الطعام " إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل : بسم الله ، فإن نسي في أوله فليقل : بسم الله في أوله وأخره". صحيح ( صحيح الترمذي 167/2) من أطعمه الله الطعام فليقل :" اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه . ومن سقاه الله لبناً فليقل : " اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه". حسن ( صحيح الترمذي 159/3) عند الفراغ من الطعام " من أكل طعاماً ثم قال : الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولاقوة غُفر لهُ ماتقدم من ذنبه ". حسن ( صحيح سنن أبي داود 760/2) " الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجاً " . صحيح ( صحيح سنن أبي داود 730/2) ( وسوعه : أي سهل كلاً من نزول اللقمة ونزول الشراب في الحلق )" الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه ، غير مكفي ، ولامودع ، ولامستغنى عنه ربنا " . (رواه البخاري الفتح 148/7)، ( مكفي : أي غير محتاج إلى أحد ، بل هو الذي يطعم عباده ويكفيهم ) ...( ولا مودع : أي غير متروك ذلك الحمد بل الاشتغال بع دائم من غير انقطاع كما أن نعمه سبحانه لاتنقطع عنا طرفة عين ) .......( ولامستغنى : لايستغني عنه أحد )" اللهم أطعمت وأسقيت وأقنيت وهديت وأحييت ، فلك الحمد على ما أعطيت ".رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحه (رقم 71) .. ( أقنيت : أي ملكت المال وغيره ) دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم ، واغفر لهم وارحمهم "(رواه مسلم 1616/3) ." اللهم أطعم من أطعمني وأسق من أسقاني " . ( رواه مسلم 1626/3) دعاء الصائم إذا أفطر عند قومم " أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة ". رواه أحمد وصححه الألباني ( صحيح الجامع 209/4) دعاء الصائم عند فطره " ذهب الظمأ ، وابتلت العُروقُ وثبت الأجرإنشاء الله " . حسن ( صحيح سنن أبي داود 449/2)،( العروق : أي تأكيد لذهاب الظمأ) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات ، قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء . حسن صحيح ( صحيح سنن أبي داود 448/2) يقول الصائم إذا سابه أحد " إني صائم ، إني صائم ". ( متفق عليه )
دخول الخلاء "[بسم الله ] اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث". ( متفق عليه ) والزيادة أخرجها سعيد بن منصور أنظر الفتح (1/244) الخبث والخبائث هما جمع خبث لذكر الشياطين وجمع خبيثة لانثاهم. قال صلى الله عليه وسلم :" ستر مابين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله ". رواة الطبراني في الأوسط وصححه الألباني ( صحيح الجامع 3/203) الخروج من الخلاء " غُفر انك ". صحيح ( صحيح الترمذي 1/5)
عند الدخول إلى المنزل " إذا دخل الرجل بيته ، فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه ، قال الشيطان : لامبيت لكم ولاعشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت ..." رواه مسلم (1598/3) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ثلاثة كلهم ضَامِن على الله عزوجل ، ..." وذكر منهم " رجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله عزوجل ". صحيح ( صحيح سنن أبي داود 473/2)...( ضامن : أي صاحب ضمان ، والضمان : الرعاية للشئ ومعناه : أنه في رعاية الله عند الخروج من المنزل " اللهم إني أعوذ بك أن أضِل أو أُضَل أو أزل أو أُزل ، أو أظلِم أو أُضلم ، أو أجهَلَ أو يُجهل علي ". صحيح ( صحيح سنن أبي داود 959/3) من قال حين يخرج من بيته :" بسم الله ، توكلت على الله ، لاحول ولاقوة إلا بالله ، يُقال لهُ : كفيت ووفيت ، وتنحى عنه الشيطان ". صحيح ( صحيح الترمذي 151/3) والخير أن يجمع بينهما .
دعاء الركوب قال علي بن ربيعة :شهدت علي بن ابي طالب رضي الله عنه أتى بداية يركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : " بسم الله " . فلما استوى على ظهرها قال: " الحمد لله ". ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين وإنا الى ربنا لمنقلبون ) (الزخرف 13-14) ثم قال : الحمد لله ،ثلاث مرات ثم قال : الله أكبر ، ثلاث مرات ثم قال : سبحانك اني ظلمت نفسي ، فأغفر لي ، إنه لايغفر الذنوب إلاأنت قال علي رضي الله عنه : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ) صحيح ( صحيح الترمذي 156/3) ، ( مقرنين : أي مقاومين ولولا تسخير الله لنا هذا ماقدرنا عليه )...( لمنقلبون : أي صائرون إليه بعد مماتنا وإليه سيرنا الأكبر ) الدعاء إذا تعسرت الدابة " بسم الله " . صحيح ( صحيح سنن أبي داود 941/3)
دعاء السفر " الله أكبر ، الله أكبر ، سبحان الذي سخرلنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون .اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا وطوي عنا بعده ،اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ،اللهم اني أعوذبك من وعثاء السفر ،وكابة المنظر وسوء المنقلب في المال والاهل " وإذا رجع قالهن وزاد فيهن " ايبون ،تائبون ، عابدون ،لربنا حامدون " (رواه مسلم 978/2) ، ( البر: أي العمل الصالح والخلق الحسن ) ، (وعثاء : أي المشقة والشدة ) ، ( كآبة : أي الحزن المرء ومايسوؤه ) ، ( المنقلب : يعني أ، يعود فيرى مايسوؤه في الأهل والمال ) ، ( آيبون : راجعون عن الغفلة ) دعاء المسافر للمقيم " أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه " صحيح ( صحيح ابن ماجه 133/2) دعاء المقيم للمسافر " أستودعك الله دينك وأمانتك وأخر عملك " وفي روايه " وخواتيم عملك" صحيح ( صحيح الترمذي 155/3) " زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ويسر لك الخير حيث ما كنت ". صحيح ( صحيح الترمذي 156/3 ) الدعاء إذا نزل منزلاُ في سفر أو غيره " من نزل منزلاُثم قال :" أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " لم يضره شيء حتى يرحل من منزل ذلك . (رواه مسلم 2080/4 التكبير على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط والنزول عن جابر قال :" كنا إذا صعدنا كبرنا ،وإذا نزلنا سبحنا ". ( البخاري الفتح 135/6) دعاء المسافر إذا أسحر " سمع سامع بحمد الله وحُسنِ بلائه علينا ، ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذاً بالله من النار" ( مسلم 2086/4) ، ( سامع: أي شهد شاهد على حمدنا لله تعالى على نعمه وحسن بلائه ، ( علينا : أي احفظنا وحُطنا ، واكلانا وأفضل علينا بجزيل نعمك واصرف عنا كل مكروه )
أذكار النوم " اللهم باسم أحيا وباسمك أموت " متفق عليه " ثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وثلاث وثلاثون تكبيرة " .متفق عليه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول :" اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " ثلاث مرات صحيح ( صحيح الترمذي 143/3 ) " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما " قل هو الله أحد " ، " قل أعوذ برب الفلق " , " قل أغوذ برب الناس " ثم يمسح بهما مااستطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات " متفق عليه " اللهم خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها ، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها ، اللهم إني أسالك العافية " ( رواه مسلم 2083/4 ) " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخله إزاره ، فإنه لايدري ماذا خلفه عليه ، ثم يقول : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " متفق عليه ( داخل إزاره : أي طرفه ) " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضؤءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ، وقل :" اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ، لاملجأ ولامنجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت ، فإن مت ، مت على الفطرة واجعلهن آخر ماتقول ". متفق عليه " اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شئ ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والانجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ، وأنت الباطن فليس دونك شئ ، اقض عنا الدين واغننا من الفقر " ( رواه مسلم 2084/4 ) " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لاكافي له ولا مُؤوي " . ( رواه مسلم 2085/4 ) كان صلى الله عليه وسلم لاينام حتى يقرأ ( ألم ) تنزيل السجدة ، و " وتبارك الذي بيده الملك ". رواه الترمذي والنسائي ( صحيح الجامع 255/4 ) " إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آيه الكرسي " الله لا إله إلا هو الحي القيوم ..." حتى تختمها ، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ...." البخاري ( الفتح 478/4) " اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر الموات والأرض ، رب كل شئ ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو آجرهُ إلى مسلم ". صحيح ( صحيح سنن الترمذي 142/3 ) الدعاء إّذا تقلب ليلاً كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضور من الليل قال :" لاإله إلا الله الواحد القهارُ، رب السموات والأرض ومابينهما العزيز الغفارُُ "رواه النسائي وصححه الألباني ( صحيح الجامع 213/4 ) ، ( التضور : هو التقلب من جنب إلى جنب أو من ظهر إلى بطن ) دعاء القلق والفزع في النوم ومن بلي بالوحشة وغير ذلك " أعوذ بكلمات الله التاماة من غضبه وعِقَابِهِ ، وشرِّ عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ".حسن ( صحيح الترمذي 171/3 ماذا يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم " الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشياطين فإذا رأى أحدكم مايحب فلا يحدث به إلا من يُحّب ، الحديث ...".( رواه مسلم 1772/4) أما إذا رأى مايكره في منامه فيفعل مايأتي : - " ينفث عن يسارهِ ثلاثاً ". - " يستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات ". - " لايُحدثُ بها أحداً ". - " يتحول عن جنبه الذي كان عليه ". (رواه مسلم 1772/4-1773)
أذكار الصباح والمساء ذكر الله طرفي النهار ، بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر . آية الكرسي :" الله لاإله إلا هو الحي القيوم ...". رواه النسائي وصححه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 658) ، ( آية الكرسي ، سورة البقرة آية 255) تقرأ :" قل هو الله أحد " ، " قل أعوذ برب الفلق " ، " قل أعوذ برب الناس " ثلاث مرات حين تصبح وحين تمسي تكفيك في كل شئ . حسن ( صحيح الترمذي 182/3) مامن عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة :" بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " . ثلاث مرات فيضره شئ . حسن ( صحيح الترمذي 141/3 ) وفي رواية أبي داود " لم يصبه فجأةُ بلاءٍ". " اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لاإله إلا أنت " ..." اللهم إني أعوذ بك من الكفر ، والفقر ، اللهم إلني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت " ثلاث مرات .حسن ( صحيح سنن أبي داود 959/3) " ياحي ياقيوم برحمتك أستغثت أصلح لي شأني كُلهُ ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ٍ " رواه الحاكم وصححه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 657 ) . قال صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار :" اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت أعوذ بك من شر ماصنعت ". إذا قلتها حين تمسي فمت دخلت الجنة أو كنت من أهل الجنة وإذا قلتها حين تصبح فمت من يومك فمثله . رواه البخاري ( كتاب الدعوات " باب مايقول إذا أصبح " ) ..( أبوء : أي أقر وأعترف ) " اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر السموات والأرض ، رب كل شئ ومليكة ، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم "الكلم الطيب تحقيق الألباني برقم 220 صحيح ( صحيح الترمذي 142/3) ، ( روعاتي : أي فزعاتي التي تخيفني أي ارفع عني كل خوف يقلقني ويزعجني )" اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والاخرة ،اللهم إني أسألك العفو في ديني ودنياي وأهلي ومالي ،اللهم استر عورتي وامن روعتي ،اللهم احفضني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " ،" اللهم بك أصبحنا وبك امسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور " وإذا أمسى فليقل :" اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير " صحيح ( صحيح الترمذي 142/3 ) " أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الاخلاص ،ودين نبينا محمد وملة إبراهيم حنيفاُ مسلماُ وماكان من المشركين "وإذا أمسى فليقل:" امسيناعلى فطرة الإسلام ..." رواه أحمد وصححه الألباني ( صحيح الجامع 209/4) " أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد ،لله ، لا إله إلاالله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،ر رب أسألك خير ما في هذه الليله وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها رب أذبك من الكسل وسوء الكبر ،رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في النار وعذاب في القبر ". وإذا أصبح فليقل :" أصبحنا وأصبح الملك لله ... " ( رواه مسلم 2089/4) أصبح أثنىي عليك حمداً، وأشهد أن لاإله إلا الله " ثلاثاُ حين يصبح ومثل ذلك في السماء . (رواه النسائي في عمل اليوم والليله بسند جيد) من قال :" سبحان الله وبحمده " في يومه مائة مرة .حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر . ( رواه مسلم 2071/4 ) من قال حين يصبح : " لاإله إلاالله وحده لاشريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئا ت ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى حتى يصبح . صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 331/2 ) وفي رواية لمسلم من قال ذلك عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولدإسماعيل . وفي رواية أخرى لمسلم من قال ذلك مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب . وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة . وكانت له حرزاً من الشيطان ، يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك . مسلم (2071/4) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة ". رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 659) مايقال صباحاً فقط " سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته " ثلاث مرات ( رواه مسلم 2090/4) مايقال مساء فقط أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق " ثلاث مرات ( رواه مسلم 2081/4) قال صلى الله عليه وسلم :" من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " تنبيه : أوردنا هذ الحديث ضمن أدعية المساء لأنه اشتمل على ذكر الليل الذي يبدأ من غروب الشمس . ولامانع أن يقولها العبد في أي وقت من الليل كما هو ظاهر الحديث .
الذكر قبل الوضوء " بسم الله " حسن ( صحيح الترمذي 10/1 ) بعد الوضوء " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " (رواه مسلم 210/1 ) وزاد الترمذي بعد ذكر الشهادتين :" اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " صحيح ( صحيح الترمذي 18/1 ) . " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " . ( ارواء الغليل135/1و94/2)
عند سماع المؤذن يقول مثل مايقول المؤذن إلا في " حي على الصلاة ، وحي على الفلاح " فيبدلها بـ " لاحول ولاقوة إلا بالله ". " من قال حين يسمع المؤذن : " أشهد ( وفي رواية وأنا أشهد ) أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمد عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمداً رسولاً وبالأسلام ديناً " غُفر له ذنبه " (رواه مسلم 290/1) يقول ذلك تشهد المؤذن (ابن خزيمة 220/1) ملاحظة : عندما يقول المؤذن :" الصلاة خير من النوم ، تقول : الصلاة خير من النوم بعد الأذآن من قال حين يسمع النداء : " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وأبعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة " ( رواه البخاري 252/1) ، ( الوسيلة : منزلة في الجنة لاينبغي إلا لعبد من عباد الله ) ، (الفضيلة : أي المرتبة الزائدة على الخلائق ) ، ( محموداً : المراد بالمقام المحمود الشفاعة ) " يصلي على النبي بعد فراغه من إجابة المؤذن " ( مسلم 288/1 )" الدعاء لايرد بين الآذان والإقامة " صحيح ( صحيح الترمذي 185/3 )

 

  تفسير سورة الفاتحة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه ا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SOMA-SAMA
كـريمة جديدة
كـريمة جديدة
SOMA-SAMA


الجنس : انثى عدد المساهمات : 1085
تاريخ التسجيل : 17/01/2010

	 تفسير سورة الفاتحة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه ا   Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الفاتحة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه ا    	 تفسير سورة الفاتحة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه ا   Emptyالجمعة أغسطس 12, 2011 3:30 pm

الفاتحة سورة الفاتحة سميت بذلك؛ لأنه افتتح بها القرآن الكريم؛ وقد قيل: إنها أول سورة نزلت كاملة.
هذه
السورة قال العلماء: إنها تشتمل على مجمل معاني القرآن في التوحيد،
والأحكام، والجزاء، وطرق بني آدم، وغير ذلك؛ ولذلك سميت «أم القرآن» (4) ،
والمرجع للشيء يسمى «أُمًّا».
وهذه السورة لها مميزات تتميز بها عن
غيرها؛ منها أنها ركن في الصلوات التي هي أفضل أركان الإسلام بعد
الشهادتين: فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب؛ ومنها أنها رقية: إذا قرىء
بها على المريض شُفي بإذن الله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال للذي
قرأ على اللديغ، فبرىء: «وما يدريك أنها رقية»(5).

وقد
ابتدع بعض الناس اليوم في هذه السورة بدعة، فصاروا يختمون بها الدعاء،
ويبتدئون بها الُخطب ويقرؤونها عند بعض المناسبات، وهذا غلط: تجده مثلاً
إذا دعا، ثم دعا قال لمن حوله: «الفاتحة»: يعني اقرؤوا الفاتحة؛ وبعض الناس
يبتدىء بها في خطبه، أو في أحواله ـ وهذا أيضاً غلط؛ لأن العبادات مبناها
على التوقيف، والاتِّباع.

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
قوله
تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم}: الجار والمجرور متعلق بمحذوف؛ وهذا
المحذوف يقدَّر فعلاً متأخراً مناسباً؛ فإذا قلت: «باسم الله» وأنت تريد أن
تأكل؛ تقدر الفعل: «باسم الله آكل».
قلنا: إنه يجب أن يكون متعلقاً بمحذوف؛ لأن الجار والمجرور معمولان؛ ولابد لكل معمول من عامل.

وقدرناه متأخراً لفائدتين:
الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عز وجل.
والفائدة الثانية: الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأنك تقول: لا آكل باسم أحد متبركاً به، ومستعيناً به إلا باسم الله عز وجل.
وقدرناه فعلاً؛ لأن الأصل في العمل الأفعال، وهذه يعرفها أهل النحو؛ ولهذا لا تعمل الأسماء إلا بشروط.
وقدرناه
مناسباً؛ لأنه أدلّ على المقصود؛ ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلّم:
«ومن كان لم يذبح فليذبح باسم الله»(6)، أو قال صلى الله عليه وسلّم: «على
اسم الله». فخص الفعل.(7)
و{الله}: اسم الله رب العالمين لا يسمى به غيره؛ وهو أصل الأسماء؛ ولهذا تأتي الأسماء تابعة له.
و{الرحمن} أي ذو الرحمة الواسعة؛ ولهذا جاء على وزن «فَعْلان» الذي يدل على السعة.

و{الرحيم}
أي الموصل للرحمة من يشاء من عباده؛ ولهذا جاءت على وزن «فعيل» الدال على
وقوع الفعل. فهنا رحمة هي صفته ـ هذه دل عليها {الرحمن}، ورحمة هي فعله ـ
أي إيصال الرحمة إلى المرحوم ـ دلّ عليها {الرحيم}. و{الرحمن الرحيم}:
اسمان من أسماء الله يدلان على الذات، وعلى صفة الرحمة، وعلى الأثر: أي
الحكم الذي تقتضيه هذه الصفة.
والرحمة التي أثبتها الله لنفسه رحمة
حقيقية دل عليها السمع، والعقل؛ أما السمع فهو ما جاء في الكتاب، والسنة من
إثبات الرحمة لله ـ وهو كثير جداً؛ وأما العقل: فكل ما حصل من نعمة، أو
اندفع من نقمة فهو من آثار رحمة الله.

هذا
وقد أنكر قوم وصف الله تعالى بالرحمة الحقيقية، وحرّفوها إلى الإنعام، أو
إرادة الإنعام، زعماً منهم أن العقل يحيل وصف الله بذلك؛ قالوا: «لأن
الرحمة انعطاف، ولين، وخضوع، ورقة؛ وهذا لا يليق بالله عز وجل»، والرد
عليهم من وجهين:

الوجه الأول: منع أن يكون في الرحمة خضوع، وانكسار، ورقة؛ لأننا نجد من الملوك الأقوياء رحمة دون أن يكون منهم خضوع، ورقة، وانكسار.
الوجه
الثاني: أنه لو كان هذا من لوازم الرحمة، ومقتضياتها فإنما هي رحمة
المخلوق؛ أما رحمة الخالق سبحانه وتعالى فهي تليق بعظمته، وجلاله، وسلطانه؛
ولا تقتضي نقصاً بوجه من الوجوه.

ثم
نقول: إن العقل يدل على ثبوت الرحمة الحقيقية لله عز وجل: فإن ما نشاهده
في المخلوقات من الرحمة بَيْنها يدل على رحمة الله عز وجل؛ ولأن الرحمة
كمال؛ والله أحق بالكمال؛ ثم إن ما نشاهده من الرحمة التي يختص الله بها ـ
كإنزال المطر، وإزالة الجدب، وما أشبه ذلك ـ يدل على رحمة الله.
والعجب
أن منكري وصف الله بالرحمة الحقيقية بحجة أن العقل لا يدل عليها، أو أنه
يحيلها، قد أثبتوا لله إرادة حقيقية بحجة عقلية أخفى من الحجة العقلية على
رحمة الله، حيث قالوا: إن تخصيص بعض المخلوقات بما تتميز به يدل عقلاً على
الإرادة؛ ولا شك أن هذا صحيح؛ ولكنه بالنسبة لدلالة آثار الرحمة عليها أخفى
بكثير؛ لأنه لا يتفطن له إلا أهل النباهة؛ وأما آثار الرحمة فيعرفه حتى
العوام: فإنك لو سألت عاميّاً صباح ليلة المطر: «بِمَ مطرنا؟» لقال: «بفضل
الله، ورحمته».

مسألة: هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟
في
هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها
جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من
الفاتحة. ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب
الله، وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا النص، وسياق السورة.

أ
ما
النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلّم قال: «قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فإذا قال:
{الحمد لله رب العالمين} قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن
الرحيم}، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي؛ فإذا قال: {مالك يوم الدين}، قال
الله تعالى: مَّجدني عبدي، فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين}، قال الله
تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم} قال
الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل»(Cool، وهذا كالنص على أن البسملة ليست
من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صليت خلف النبي
صلى الله عليه وسلّم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان؛ فكانوا يستفتحون بـ{الحمد
لله رب العالمين} لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول قراءة، ولا في
آخرها»(9). والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر،
وعدمه يدل على أنها ليست منها.


أما
من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن
توزع سبع الايات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: {إياك نعبد
وإياك نستعين} وهي الآية التي قال الله فيها: «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي
نصفين»؛ لأن {الحمد لله رب العالمين}: واحدة؛ {الرحمن الرحيم}: الثانية؛
{مالك يوم الدين}: الثالثة؛ وكلها حق لله عز وجل: {إياك نعبد وإياك
نستعين}: الرابعة ـ يعني الوسط ـ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق
للعبد؛ {اهدنا الصراط المستقيم} للعبد؛ {صراط الذين أنعمت عليهم} للعبد؛
{غير المغضوب عليهم ولا الضالين} للعبد.
فتكون ثلاث آيات لله عز وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربه وهي الرابعة الوسطى.



ثم
من جهة السياق من حيث اللفظ فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن
تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الايات في
الطول والقصر هو الأصل.
فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة كما أن البسملة ليست من بقية السور.
{الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ }


قوله
تعالى: {الحمد لله رب العالمين}: {الحمد} وصف المحمود بالكمال مع المحبة،
والتعظيم؛ الكمال الذاتي، والوصفي، والفعلي؛ فهو كامل في ذاته، وصفاته،
وأفعاله؛ ولابد من قيد وهو «المحبة، والتعظيم»؛ قال أهل العلم: «لأن مجرد
وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً»؛
ولهذا يقع من إنسان لا يحب الممدوح؛ لكنه يريد أن ينال منه شيئاً؛ تجد بعض
الشعراء يقف أمام الأمراء، ثم يأتي لهم بأوصاف عظيمة لا محبة فيهم؛ ولكن
محبة في المال الذي يعطونه، أو خوفاً منهم؛ ولكن حمدنا لربنا عز وجل حمد
محبة، وتعظيم؛ فلذلك صار لابد من القيد في الحمد أنه وصف المحمود بالكمال
مع المحبة، والتعظيم؛ و«أل» في {الحمد} للاستغراق: أي استغراق جميع
المحامد.
وقوله تعالى: {لله} اللام للاختصاص، والاستحقاق؛ و«الله» اسم
ربنا عز وجل؛ لا يسمى به غيره؛ ومعناه: المألوه ـ أي المعبود حبّاً،
وتعظيماً.



وقوله
تعالى: {رب العالمين}؛ «الرب»: هو من اجتمع فيه ثلاثة أوصاف: الخلق،
والملك، والتدبير؛ فهو الخالق، المالك لكل شيء، المدبر لجميع الأمور؛
و{العالمين}: قال العلماء: كل ما سوى الله فهو من العالَم؛ وصفوا بذلك؛
لأنهم علم على خالقهم سبحانه وتعالى؛ ففي كل شيء من المخلوقات آية تدل على
الخالق: على قدرته، وحكمته، ورحمته، وعزته، وغير ذلك من معاني ربوبيته.


الفوائد:
1 ـ من فوائد الآية: إثبات الحمد الكامل لله عز وجل، وذلك من «أل» في قوله تعالى: {الحمد}؛ لأنها دالة على الاستغراق.

2
ـ ومنها: أن الله تعالى مستحق مختص بالحمد الكامل من جميع الوجوه؛ ولهذا
كان النبي صلى الله عليه وسلّم إذا أصابه ما يسره قال: «الحمد لله الذي
بنعمته تتم الصالحات»؛ وإذا أصابه خلاف ذلك قال: «الحمد لله على كل
حال»(10).

3 ـ ومنها: تقديم وصف الله بالألوهية على وصفه بالربوبية؛
وهذا إما لأن «الله» هو الاسم العلَم الخاص به، والذي تتبعه جميع الأسماء؛
وإما لأن الذين جاءتهم الرسل ينكرون الألوهية فقط.

4 ـ ومنها: عموم ربوبية الله تعالى لجميع العالم؛ لقوله تعالى: {العالمين}.
{الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
قوله
تعالى: {الرحمن الرحيم}: {الرحمن} صفة للفظ الجلالة؛ و{الرحيم} صفة أخرى؛
و{الرحمن} هو ذو الرحمة الواسعة؛ و{الرحيم} هو ذو الرحمة الواصلة؛
فـ{الرحمن} وصفه؛ و{الرحيم} فعله؛ ولو أنه جيء بـ«الرحمن» وحده، أو
بـ«الرحيم» وحده لشمل الوصف، والفعل؛ لكن إذا اقترنا فُسر {الرحمن} بالوصف؛
و{الرحيم} بالفعل.

الفوائد:

1
ـ من فوائد الآية: إثبات هذين الاسمين الكريمين {الرحمن الرحيم} لله عز
وجل؛ وإثبات ما تضمناه من الرحمة التي هي الوصف، ومن الرحمة التي هي الفعل.
2
ـ ومنها: أن ربوبية الله عز وجل مبنية على الرحمة الواسعة للخلق الواصلة؛
لأنه تعالى لما قال: {رب العالمين} كأن سائلاً يسأل: «ما نوع هذه الربوبية؟
هل هي ربوبية أخذ، وانتقام؟ أو ربوبية رحمة، وإنعام؟» قال تعالى: {الرحمن
الرحيم}.
{مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ }.
قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
صفة لـ{الله}؛ و{يوم الدين} هو يوم القيامة؛ و{الدين} هنا بمعنى الجزاء؛
يعني أنه سبحانه وتعالى مالك لذلك اليوم الذي يجازى فيه الخلائق؛ فلا مالك
غيره في ذلك اليوم؛ و«الدين» تارة يراد به الجزاء، كما في هذه الآية؛ وتارة
يراد به العمل، كما في قوله تعالى: {لكم دينكم ولي دين} [الكافرون: 6]،
ويقال: «كما تدين تُدان» أي كما تعمل تُجازى.
وفي قوله تعالى: {مالك} قراءة سبعية: {مَلِك}، و«الملك» أخص من «المالك».
وفي
الجمع بين القراءتين فائدة عظيمة؛ وهو أن ملكه جل وعلا ملك حقيقي؛ لأن من
الخلق من يكون ملكاً، ولكن ليس بمالك: يسمى ملكاً اسماً وليس له من التدبير
شيء؛ ومن الناس من يكون مالكاً، ولا يكون ملكاً: كعامة الناس؛ ولكن الرب
عز وجل مالك ملك.


الفوائد:
1 ـ من فوائد الآية: إثبات ملك الله عز وجل، وملكوته يوم الدين؛ لأن في ذلك اليوم تتلاشى جميع الملكيات، والملوك.
فإن قال قائل: أليس مالك يوم الدين، والدنيا؟
فالجواب:
بلى؛ لكن ظهور ملكوته، وملكه، وسلطانه إنما يكون في ذلك اليوم؛ لأن الله
تعالى ينادي: {لمن الملك اليوم} [غافر: 16] فلا يجيب أحد؛ فيقول تعالى:
{لله الواحد القهار} [غافر: 16]؛ في الدنيا يظهر ملوك؛ بل يظهر ملوك يعتقد
شعوبهم أنه لا مالك إلا هم؛ فالشيوعيون مثلاً لا يرون أن هناك ربًّا
للسموات والأرض؛ يرون أن الحياة: أرحام تدفع، وأرض تبلع؛ وأن ربهم هو
رئيسهم.
2 ـ ومن فوائد الآية: إثبات البعث، والجزاء؛ لقوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
3 ـ ومنها: حث الإنسان على أن يعمل لذلك اليوم الذي يُدان فيه العاملون.
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
قوله
تعالى: {إياك نعبد}؛ {إياك}: مفعول به مقدم؛ وعامله: {نعبد}؛ وقُدِّم على
عامله لإفادة الحصر؛ فمعناه: لا نعبد إلا إياك؛ وكان منفصلاً لتعذر الوصل
حينئذ؛ و{نعبد} أي نتذلل لك أكمل ذلّ؛ ولهذا تجد المؤمنين يضعون أشرف ما في
أجسامهم في موطىء الأقدام ذلاًّ لله عز وجل: يسجد على التراب؛ تمتلىء
جبهته من التراب ـ كل هذا ذلاً لله؛ ولو أن إنساناً قال: «أنا أعطيك الدنيا
كلها واسجد لي» ما وافق المؤمن أبداً؛ لأن هذا الذل لله عز وجل وحده.
و«العبادة»
تتضمن فعل كل ما أمر الله به، وترك كل ما نهى الله عنه؛ لأن من لم يكن
كذلك فليس بعابد: لو لم يفعل المأمور به لم يكن عابداً حقًّا؛ ولو لم يترك
المنهي عنه لم يكن عابداً حقًّا؛ العبد: هو الذي يوافق المعبود في مراده
الشرعي؛ فـ«العبادة» تستلزم أن يقوم الإنسان بكل ما أُمر به، وأن يترك كل
ما نُهي عنه؛ ولا يمكن أن يكون قيامه هذا بغير معونة الله؛ ولهذا قال
تعالى: {وإياك نستعين} أي لا نستعين إلا إياك على العبادة، وغيرها؛
و«الاستعانة» طلب العون؛ والله سبحانه وتعالى يجمع بين العبادة،
والاستعانة، أو التوكل في مواطن عدة في القرآن الكريم؛ لأنه لا قيام
بالعبادة على الوجه الأكمل إلا بمعونة الله، والتفويض إليه، والتوكل عليه.


الفوائد:
1 ـ من فوائد الآية: إخلاص العبادة لله؛ لقوله تعالى: {إياك نعبد}؛ ووجه الإخلاص: تقديم المعمول.
2 ـ ومنها: إخلاص الاستعانة بالله عز وجل، لقوله تعالى: {وإياك نستعين} حيث قدم المفعول.
فإن
قال قائل: كيف يقال: إخلاص الاستعانة بالله وقد جاء في قوله تعالى:
{وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة: 2] إثبات المعونة من غير الله عز
وجل، وقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «تعين الرجل في دابته، فتحمله عليها،
أو ترفع له عليها متاعه صدقة»(11).
فالجواب: أن الاستعانة نوعان:
استعانة تفويض؛ بمعنى أنك تعتمد على الله عز وجل، وتتبرأ من حولك، وقوتك؛
وهذا خاص بالله عز وجل؛ واستعانة بمعنى المشاركة فيما تريد أن تقوم به:
فهذه جائزة إذا كان المستعان به حيًّا قادراً على الإعانة؛ لأنه ليس عبادة؛
ولهذا قال الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة: 2].


فإن قال قائل: وهل الاستعانة بالمخلوق جائزة في جميع الأحوال؟

فالجواب:
لا؛ الاستعانة بالمخلوق إنما تجوز حيث كان المستعان به قادراً عليها؛ وأما
إذا لم يكن قادراً فإنه لا يجوز أن تستعين به: كما لو استعان بصاحب قبر
فهذا حرام؛ بل شرك أكبر؛ لأن صاحب القبر لا يغني عن نفسه شيئاً؛ فكيف
يعينه! وكما لو استعان بغائب في أمر لا يقدر عليه، مثل أن يعتقد أن الولّي
الذي في شرق الدنيا يعينه على مهمته في بلده: فهذا أيضاً شرك أكبر؛ لأنه لا
يقدر أن يعينه وهو هناك.
فإن قال قائل: هل يجوز أن يستعين المخلوق فيما تجوز استعانته به؟
فالجواب:
الأولى أن لا يستعين بأحد إلا عند الحاجة، أو إذا علم أن صاحبه يُسر بذلك،
فيستعين به من أجل إدخال السرور عليه؛ وينبغي لمن طلبت منه الإعانة على
غير الإثم والعدوان أن يستجيب لذلك.
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }.

قوله
تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم}: {الصراط} فيه قراءتان: بالسين: {السراط}،
وبالصاد الخالصة: {الصراط}؛ والمراد بـ{الصراط} الطريق؛ والمراد
بـ«الهداية» هداية الإرشاد، وهداية التوفيق؛ فأنت بقولك: {اهدنا الصراط
المستقيم} تسأل الله تعالى علماً نافعاً، وعملاً صالحاً؛ و{المستقيم} أي
الذي لا اعوجاج فيه.

الفوائد:

1
ـ من فوائد الآية: لجوء الإنسان إلى الله عز وجل بعد استعانته به على
العبادة أن يهديه الصراط المستقيم؛ لأنه لابد في العبادة من إخلاص؛ يدل
عليه قوله تعالى: {إياك نعبد}؛ ومن استعانة يتقوى بها على العبادة؛ يدل
عليه قوله تعالى: {وإياك نستعين}؛ ومن اتباع للشريعة؛ يدل عليه قوله تعالى:
{اهدنا الصراط المستقيم}؛ لأن {الصراط المستقيم} هو الشريعة التي جاء بها
الرسول صلى الله عليه وسلّم.

2 ـ ومن فوائد الآية: بلاغة القرآن،
حيث حذف حرف الجر من {اهدنا}؛ والفائدة من ذلك: لأجل أن تتضمن طلب الهداية:
التي هي هداية العلم، وهداية التوفيق؛ لأن الهداية تنقسم إلى قسمين: هداية
علم وإرشاد؛ وهداية توفيق، وعمل؛ فالأولى ليس فيها إلا مجرد الدلالة؛
والله عز وجل قد هدى بهذا المعنى جميع الناس، كما في قوله تعالى: {شهر
رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس} [البقرة: 185]؛ والثانية فيها
التوفيق للهدى، واتباع الشريعة، كما في قوله تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه
هدى للمتقين} [البقرة: 2]؛ وهذه قد يحرمها بعض الناس، كما قال تعالى:
{وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى} [فصلت: 17] {فهديناهم} أي
بيّنا لهم الحق، ودَلَلْناهم عليه؛ ولكنهم لم يوفقوا.

3 ـ ومن فوائد
الآية: أن الصراط ينقسم إلى قسمين: مستقيم، ومعوج؛ فما كان موافقاً للحق
فهو مستقيم، كما قال الله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه}
[الأنعام: 153]؛ وما كان مخالفاً فهو معوج.


{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّينَ }.
قوله
تعالى: {صراط الذين أنعمت عليهم} عطف بيان لقوله تعالى: {الصراط
المستقيم}؛ والذين أنعم الله عليهم هم المذكورون في قوله تعالى: {ومن يطع
الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً}. [النساء: 69].
قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم}: هم اليهود، وكل من علم بالحق ولم يعمل به.
قوله تعالى: {ولا الضالين}: هم النصارى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلّم، وكل من عمل بغير الحق جاهلاً به.
وفي قوله تعالى: {عليهم} قراءتان سبعيتان: إحداهما ضم الهاء؛ والثانية كسرها.
واعلم أن القراءة التي ليست في المصحف الذي بين أيدي الناس لا تنبغي القراءة بها عند العامة لوجوه
ثلاثة:

الوجه
الأول: أن العامة إذا رأوا هذا القرآن العظيم الذي قد ملأ قلوبهم تعظيمه،
واحترامه إذا رأوه مرة كذا، ومرة كذا تنزل منزلته عندهم؛ لأنهم عوام لا
يُفرقون.

الوجه الثاني: أن القارىء يتهم بأنه لا يعرف؛ لأنه قرأ عند العامة بما لا يعرفونه؛ فيبقى هذا القارىء حديث العوام في مجالسهم.

الوجه
الثالث: أنه إذا أحسن العامي الظن بهذا القارىء، وأن عنده علماً بما قرأ،
فذهب يقلده، فربما يخطىء، ثم يقرأ القرآن لا على قراءة المصحف، ولا على
قراءة التالي الذي قرأها، وهذه مفسدة.


ولهذا
قال علّي: «حدثوا الناس بما يعرفون؛ أتحبون أن يكذب الله ورسوله»(12)،
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: «إنك لا تحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم
إلا كان لبعضهم فتنة»(13)، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سمع هشام بن
حكيم يقرأ آية لم يسمعها عمر على الوجه الذي قرأها هشام خاصمه إلى النبي
صلى الله عليه وسلّم، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم لهشام: «اقرأ»، فلما
قرأ قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «هكذا أنزلت»، ثم قال النبي صلى الله
عليه وسلّم لعمر: «اقرأ»، فلما قرأ قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «هكذا
أُنزلت»(14)؛ لأن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فكان الناس يقرؤون بها حتى
جمعها عثمان رضي الله عنه على حرف واحد حين تنازع الناس في هذه الأحرف،
فخاف رضي الله عنه أن يشتد الخلاف، فجمعها في حرف واحد ـ وهو حرف قريش؛ لأن
النبي صلى الله عليه وسلّم الذي نزل عليه القرآن بُعث منهم؛ ونُسيت الأحرف
الأخرى؛ فإذا كان عمر رضي الله عنه فعل ما فعل بصحابي، فما بالك بعامي
يسمعك تقرأ غير قراءة المصحف المعروف عنده! والحمد لله: مادام العلماء
متفقين على أنه لا يجب أن يقرأ الإنسان بكل قراءة، وأنه لو اقتصر على واحدة
من القراءات فلا بأس؛ فدع الفتنة، وأسبابها.

الفوائد:
1
ـ من فوائد الايتين: ذكر التفصيل بعد الإجمال؛ لقوله تعالى: {اهدنا الصراط
المستقيم}: وهذا مجمل؛ {صراط الذين أنعمت عليهم}: وهذا مفصل؛ لأن الإجمال،
ثم التفصيل فيه فائدة: فإن النفس إذا جاء المجمل تترقب، وتتشوف للتفصيل،
والبيان، فإذا جاء التفصيل ورد على نفس مستعدة لقبوله متشوفة إليه؛ ثم فيه
فائدة ثانية هنا: وهي بيان أن الذين أنعم الله عليهم على الصراط المستقيم.

2 ـ ومنها: إسناد النعمة إلى الله تعالى وحده في هداية الذين أنعم عليهم؛ لأنها فضل محض من الله.

3 ـ ومنها: انقسام الناس إلى ثلاثة أقسام؛ قسم أنعم الله عليهم؛ وقسم مغضوب عليهم؛ وقسم ضالون؛ وقد سبق بيان هذه الأقسام.
وأسباب
الخروج عن الصراط المستقيم: إما الجهل؛ أو العناد؛ والذين سبب خروجهم
العناد هم المغضوب عليهم، وعلى رأسهم اليهود؛ والآخرون الذين سبب خروجهم
الجهل كل من لا يعلم الحق، وعلى رأسهم النصارى؛ وهذا بالنسبة لحالهم قبل
البعثة ـ أعني النصارى؛ أما بعد البعثة فقد علموا الحق، وخالفوه؛ فصاروا
هم، واليهود سواءً ـ كلهم مغضوب عليهم.

4 ـ ومن فوائد الايتين:
بلاغة القرآن، حيث جاء التعبير عن المغضوب عليهم باسم المفعول الدال على أن
الغضب عليهم حاصل من الله تعالى، ومن أوليائه.


5
ـ ومنها: أنه يقدم الأشد، فالأشد؛ لأنه تعالى قدم المغضوب عليهم على
الضالين؛ لأنهم أشد مخالفة للحق من الضالين؛ فإن المخالف عن علم يصعب رجوعه
بخلاف المخالف عن جهل.
وعلى كل حال السورة هذه عظيمة؛ ولا يمكن لا لي،
ولا لغيري أن يحيط بمعانيها العظيمة؛ لكن هذا قطرة من بحر؛ ومن أراد التوسع
في ذلك فعليه بكتاب «مدارج السالكين» لابن القيم رحمه الله.




(4)
أخرجه البخاري ، كتاب الآذان ، باب القراءة في الفجر ( 772) ومسلم كتاب
الصلاة ، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة ، حديث} 38{ ( 395).

(5)
أخرجه البخاري ، كتاب الإجارة باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب
بفاتحة الكتاب ، (2276) ومسلم كتاب السلام ، باب : جواز أخذ الأجرة على
الرقية بالقرآن والأذكار (65) (2201) .

(6) أخرجه البخاري ، كتاب العيدين ، باب كلام الإمام والناس في خطبة العيد ، (985) ومسلم كتاب الأضاحي ، باب وقتها (1) (1960).

(7)
أخرجه البخاري ، كتاب الذبائح والصيد باب : قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(فليذبح على اسم الله ) (5500) ومسلم كتاب الأضاحي باب وقتها (2) (1960).

(Cool أخرجه مسلم كتاب الصلاة ، باب : قراءة الفاتحة في كل ركعة (38)(395).

(9) أخرجه مسلم كتاب الصلاة باب : حجة من قال : لا يجهر بالبسملة ، حديث رقم (52) 399.

(10)
أخرجه ابن ماجه في أبواب الأدب ، باب : فضل الحامدين ( 3803 ) ، والحاكم
في المستدرك 1/449 كتاب الدعاء وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، وأقره
الذهبي .

(11) أخرجه البخاري ، كتاب الجهاد باب : فضل من حمل متاع
صاحبه في السفر (2891) ومسلم كتاب الزكاة ، باب : بيان أن اسم الصدقة يقع
على كل نوع من المعروف ، (56) . (1009).

(12) أخرجه البخاري ، كتاب العلم ، باب : من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية ألا يفهموا (127) معلقاً

(13) أخرجه مسلم مقدمة الكتاب باب النهي عن الحديث بكل ما سمع (14).

(14)
أخرجه البخاري ، كتاب فضائل القرآن باب : أنزل القرآن على سبعة أحرف
(4992) ومسلم كتاب صلاة المسافرين ، باب بيان أن القرآن أنزل على سبعة أحرف
وبيان معناها (270) (818) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saqawt-bnat.yoo7.com
miss pink
كـريمة جديدة
كـريمة جديدة
miss pink


الجنس : انثى عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 16/08/2011

	 تفسير سورة الفاتحة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه ا   Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الفاتحة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه ا    	 تفسير سورة الفاتحة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه ا   Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 9:03 pm

	 تفسير سورة الفاتحة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه ا   105413
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الفاتحة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه ا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الفاتحة
» سورة الفاتحة
» تفسير سورة البقرة
» سورة يُونُس
» سورة التغابن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كْـريمة آنٍمي ..! :: ٳڸٳڨښٳم ٳڸعٳمـہۧ » :: آلمنتدى آلآسلآمي | Islamic Forum »-
انتقل الى: